من المشكلات الشائعة هذه الأيام كراهية الأبناء للمدرسة واعتبارها واجب ثقيل عليهم يبعدهم عما يحبون من لعب وأنشطة، وكذلك يلزمهم بالنوم والاستيقاظ في وقت مبكر، بالاضافة الى اسلوب التعلم القائم على الحفظ والتلقين الذي يقتل مهارات التفكير والابداع لدى الطفل، فكيف ينجح الآباء والأمهات في تحبيب أولادهم في الدراسة؟
تقدم هذه المقالة بعض الوسائل التي تساعد الوالدين في حل هذه المشكلة:
1. على الوالدين ان يحسنوا اختيار مدرسة أولادهم بحيث يكون لديها رؤية تربوية صحيحة تستخدم أحدث اساليب التعلم القائمة على التفكير والابداع وليس الحفظ والتلقين وتهتم بالأنشطة خارج الصف (الرياضة- الموسيقى- الرسم- الكمبيوتر) التي تنمي مهارات الطفل الأخرى فلا تكون المدرسة مكانا مملا للطفل بل مكانا محبوبا يمارس فيه أنشطة متنوعة.
2. يجب علي الأم والأب ألا يذكروا الحضانة أو المدرسة أمام الطفل كأسلوب للعقاب أو التهديد؛ فإنهم هكذا يقوموا بتربية طفل طفلا يكره التعليم منذ نعومةأظافره، وبالتالي فلا تنتظروا منه أي تقدم في حياته العلمية .
3. يجب تحبيب الطفل في العلم كقيمة وتحبيبه في القراءة منذ نعومة أظافره بان تقرأ له الأم قصصا وتجعله يتابع معها وينظر في القصة وهناك قصص جذابة للاطفال ومصنوعة من القماش حتى لا يمزقها الطفل.
4. لابد من إعداد الطفل النفسي للدراسة والتحضير لأول يوم في المدرسة منذ منتصف العطلة الصيفية بحيث يشعر الطفل أن عملية الانتقال إلى النظام المدرسي تتم من دون صدمات أو تبديلات جذرية تحطم ثقته بنفسه أو بالروتين الذي كان اعتاد عليه.وذلك بتعيين مواعيد ثابتة للنوم وللطعام في المنزل، شهراً واحداً على الأقل قبل بدء الذهاب للحضانة أو المدرسة ، ليشعر الطفل أن الاندماج بالجو المدرسي وبالقواعد المدرسية ليس قهراً بحد ذاته إنما استمرارية للنظام المنزلي.
5. نجعل شراء الاحتياجات المدرسية مناسبة يحتفى لها مثل شراء ملابس العيد ونترك الطفل يشارك في شراء هذه الأشياء ونعطيه مساحة كافية من الحرية في الاختيار؛ ليشعر بمتعة استخدامها فيما بعد.
6. في صباح أول يوم للدراسة، يصحو الطفل قبل موعده المحدد بنصف ساعة؛ لكي يتمكن الولد من تناول فطوره بهدوء من دون تسرع أو هلع.
7. لا نترك حياة الطفل الجديدة غير واضحة المعالم، بل نحدد له وقت معين للاستذكار ووقت آخر للعب مع تحديد وقت مشاهدة التليفزيون, والأهم من ذلك تحديد وقت للنوم بما لا يقل عن 8 ساعات يوميا.
8. ولكي لا يكره الطفل الدراسة لا ندعه يشعر أن الحياة تتوقف عند المدرسة والمذاكرة بل نشجعه على ممارسة رياضته المفضلة وقضاء بعض الوقت في الاستمتاع بهوايته المحببة .
تقدم هذه المقالة بعض الوسائل التي تساعد الوالدين في حل هذه المشكلة:
1. على الوالدين ان يحسنوا اختيار مدرسة أولادهم بحيث يكون لديها رؤية تربوية صحيحة تستخدم أحدث اساليب التعلم القائمة على التفكير والابداع وليس الحفظ والتلقين وتهتم بالأنشطة خارج الصف (الرياضة- الموسيقى- الرسم- الكمبيوتر) التي تنمي مهارات الطفل الأخرى فلا تكون المدرسة مكانا مملا للطفل بل مكانا محبوبا يمارس فيه أنشطة متنوعة.
2. يجب علي الأم والأب ألا يذكروا الحضانة أو المدرسة أمام الطفل كأسلوب للعقاب أو التهديد؛ فإنهم هكذا يقوموا بتربية طفل طفلا يكره التعليم منذ نعومةأظافره، وبالتالي فلا تنتظروا منه أي تقدم في حياته العلمية .
3. يجب تحبيب الطفل في العلم كقيمة وتحبيبه في القراءة منذ نعومة أظافره بان تقرأ له الأم قصصا وتجعله يتابع معها وينظر في القصة وهناك قصص جذابة للاطفال ومصنوعة من القماش حتى لا يمزقها الطفل.
4. لابد من إعداد الطفل النفسي للدراسة والتحضير لأول يوم في المدرسة منذ منتصف العطلة الصيفية بحيث يشعر الطفل أن عملية الانتقال إلى النظام المدرسي تتم من دون صدمات أو تبديلات جذرية تحطم ثقته بنفسه أو بالروتين الذي كان اعتاد عليه.وذلك بتعيين مواعيد ثابتة للنوم وللطعام في المنزل، شهراً واحداً على الأقل قبل بدء الذهاب للحضانة أو المدرسة ، ليشعر الطفل أن الاندماج بالجو المدرسي وبالقواعد المدرسية ليس قهراً بحد ذاته إنما استمرارية للنظام المنزلي.
5. نجعل شراء الاحتياجات المدرسية مناسبة يحتفى لها مثل شراء ملابس العيد ونترك الطفل يشارك في شراء هذه الأشياء ونعطيه مساحة كافية من الحرية في الاختيار؛ ليشعر بمتعة استخدامها فيما بعد.
6. في صباح أول يوم للدراسة، يصحو الطفل قبل موعده المحدد بنصف ساعة؛ لكي يتمكن الولد من تناول فطوره بهدوء من دون تسرع أو هلع.
7. لا نترك حياة الطفل الجديدة غير واضحة المعالم، بل نحدد له وقت معين للاستذكار ووقت آخر للعب مع تحديد وقت مشاهدة التليفزيون, والأهم من ذلك تحديد وقت للنوم بما لا يقل عن 8 ساعات يوميا.
8. ولكي لا يكره الطفل الدراسة لا ندعه يشعر أن الحياة تتوقف عند المدرسة والمذاكرة بل نشجعه على ممارسة رياضته المفضلة وقضاء بعض الوقت في الاستمتاع بهوايته المحببة .
المصدر:من تراث البشرية
بقلم TotaNader
أنا TotaNader إنسانة طموحة أبحث عن كل ما هو جديد في العالم العربي واستفاد من ابداعات الغرب في الابحار في عالم المعرفة والتكنولوجيا
3 ردود / تعليقات:
يسلموووووووو على طرحك الرائع
موضوع متميز
ننتظر القادم
جزاك الله خير الجزاء
مواضيعك جميلة وهادفهـ ولها من الفائدهـ الشي الكبير
أشكركـ بعدد نجوم السماء على رووعة طرحكـ
مودتي لك
إرسال تعليق